قالت وكالة الأمم المتحدة للأغذية أنها اوقفت المساعدة المقدمة إلى 229 ألف لاجئ سوري في الأردن بسبب نقص التمويل، ولكن سوف تستمر في توفيرها إلى 211ألف آخرين.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي دينا القصبي “نظرا لعدم وجود أموال كافية كان علينا أن نعلق المساعدة من اول سبتمبر إلى 229 ألف من السوريين الذين يعيشون في الأردن خارج مخيمات اللاجئين في الامم المتحدة … ومع ذلك، سيواصل البرنامج تقديم المساعدات إلى 211000 من السوريين خارج مخيمات اللاجئين “.
وتقدر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة (UNHCR) أن أكثر من أربعة ملايين سوري فروا من الحرب الأهلية وسعى معظم هؤلاء إلى اللجوء في البلدان المجاورة.
وفقا للمفوضية فإن أكثر من 1.1 مليون شخص فروا إلى لبنان، و اكثر من 600000 شخص فروا إلى الأردن ، وعمان رفعت هذا العدد ليصل بحو 1.4 مليون نسمة أو 20 في المئة من سكان الأردن. كما نزح 7.6 مليون من السوريين داخل بلادهم بسبب الحرب.
وقالت القصبي أن البرنامج يحتاج 26 مليون دولار أسبوعيا لإطعام 4 ملايين من السوريين داخل سوريا و 1.5 مليون آخرين لمن فروا إلى الدول المجاورة.
وتشكو كلا من لبنان والأردن من أن مواردها القليلة لا تكفي و ان الحمل بالفعل فوق طاقتها، وناشدت وكالات الأمم المتحدة مرارا الجهات المانحة لمساعدتها على مساعدة السوريين المحتاجين.
في الأردن، حوالي 80 في المائة من السوريين يعيشون خارج مخيمات اللاجئين التي تديرها الأمم المتحدة، لكن معظمهم لا يزالون يعتمدون على كوبونات الغذاء الصادرة عن برنامج الغذاء العالمي ومساعدات جماعات المعونة الأخرى و الأفراد .
وأضافت القصبي انه على الرغم من ذلك فإن “المساعدات داخل المخيمات لم تتغير”.