شكل كل من المسلمون والمسيحيون شراكة لجلب عائلات من اللاجئين إلى فيكتوريا و ذلك عبر مساعدة الأسر التي فرت من العنف في سوريا والعراق. وتم تشكيل تلك الشراكة بين مسجد الإيمان، و الكنيسة المتحدة في أوك باي وكنيسة القديس ايدين المتحدة في سانيش .
و قال اسماعيل محمد نور، إمام المسجد “إن هذه المبادرة بين مجموعات جيدة … إن المجتمع الإسلامي ” سعيد للغاية ” للعمل مع المجتمعات المسيحية”.: “إنه شيء تردد من جانبهم،و هو واحد من الأشياء التي كنا نتحدث عنها عندما تجمعنا معا و الحقيقة أن هذا النوع من القضايا، يجعلنا نضع اختلافاتنا جانبا. ”
وقال نور أنه على الرغم من الاختلافات بين المسيحية والإسلام فإن هناك أشياء كثيرة مشتركة، منها مساعدة الناس. وأضاف “هذا هو السيناريو لحالة حقيقية حيث إذا عمل البعض أو تقاعسوا عن العمل فإن ذلك يؤثر فعلا على حياة الناس.”
وقال نور “الجزء الأول من مساعدة هؤلاء الناس هو احضارهم إلى مكان أفضل و هو كندا، ولكن هذا فقط نصف القصة، والجزء الثاني منها هو مساعدتهم على الاندماج في المجتمع ورعاية احتياجاتهم.”
وأضاف ” أن المجتمع الإسلامي كان قد جمع بالفعل الأموال للشعب السوري عندما تواصل ممثلون الكنائس معنا … أنا ممتن جدا من أن المجتمع المسيحي أخذ على عاتقه انه يريد جعل هذا حقيقة واقعة”.
وقالت القس ميشيل سلاتر من الكنيسة المتحدة في أوك باي أن اتباعها ثأثروا كثيرا من صور الصبي السوري الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات آلان الكردي و هو ميت على الشاطئ التركي عقب غرقه جنبا إلى جنب مع والدته وشقيقه أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عن طريق القوارب.
وقالت “نحن بسرعة اتصلنا بالكنيسة المتحدة الوطنية لأنه من خلال الاتفاق معها سوف تتم رعاية اللاجئين، وعلى الفور جاء على بالنا اننا إذا كنا سنرعى اللاجئون السوريون أو أي شخص آخر من هذا الجزء من العالم، فإنه من المرجح أن يكون مسلما لذلك قررنا التواصل مع المجتمع الإسلامي “.
وأضافت “نحن ممتنون للغاية، لدينا فرصة لإحداث فرق ملموس في حياة الأسر المحتاجة، وفي الوقت نفسه، لدينا فرصة لبناء علاقات مع جيراننا من ديانات مختلفة”.
أقيم حدث للجمهور لتعريفهم بالمزيد عن مساعدة اللاجئين الذين يسعون للتوطين. و كان قد عقد في المسجد الكائن في 2218 سانت كوادرا، و ميز الحدث وجود عدد من المتحدثين الضيوف من المهاجرين واللاجئين في فيكتوريا ومؤسسة الزكاة الوطنية وجمعية المسلمون في بريتيش كولومبيا .