يوم الاربعاء ، سقطت عدة صواريخ على المنطقة الشرقية من البقاع في لبنان و ذلك عقب أن قامت طائرة حربية سورية في وقت سابق بغارات على مشارف بلدة عرسال . ووفقا للتقارير، سقط صاروخ بين منطقتي بريتال و آل الطيبة و سقط صاروخين آخرين بالقرب من مزرعة قاسم مظلوم، كما سقط اخر في منطقة عين الجوزه في البقاع. لم تكن هناك أي تقارير عن وقوع اصابات في في تلك الهجمات.
كما كانت هناك تقارير متضاربة بشأن من أي جانب من الحدود اطلقت القذائف ؛ ومع ذلك، فقد أعلن “لواء أحرار السنة” بعلبك مسؤوليته عن الهجمات . وكانت تلك الجماعة في وقت سابق قد اعلنت عن مسؤوليتها عن العديد من الهجمات ضد الجيش اللبناني و عدد من المدن الشيعية. ووفقا للتقارير سقط أحد الصواريخ على حديقة عامة في بلدة اللبوة و سقط آخرعلى منزل في بلدة النبي عثمان.
وفي بيان يوم الاربعاء ، قال الجيش أن طائرة حربية سورية قد اغارت على ضواحي عرسال كما أطلقت عدة صواريخ على بلدتي النبي عثمان و آل اللبوة . وأضاف الجيش أن الطائرة أطلقت ثلاثة صواريخ في ضواحي عرسال الساعة 23:45 يوم الثلاثاء و يوم الأربعاء في الساعة 00:20 ، كما هوجمت البلدات القريبة من النبي عثمان و اللبوة – من ناحية سلسلة الجبال الشرقيه بثلاثة صواريخ. وأضاف التقرير أنه لا توجد إصابات بسبب الهجمات وأن الجيش نفذ دوريات في المناطق المستهدفة في أعقاب الضربات الجوية.
الضربات على بلدتي النبي عثمان و اللبوة جائت ضد بلدات ذات أغلبيه شيعية . ويبدو أن هذه الضربات كانت ردا على الغارات الجوية على بلدة عرسال . و من المعروف أن سكان النبي عثمان و اللبوة من أنصار حزب الله. الذي يقاتل الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضين السنة .منطقه عرسال تستضيف عدة آلاف من اللاجئين السوريين و معروفة بتتعاطفها مع المعارضة السورية.